دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2023-09-30

سناء الشّعلان في مُلتقى تحفيز الرّواية العربيّة

الراي نيوز  - شاركت الأديبة الأستاذة الدّكتورة سناء الشّعلان (بنت نعيمة) في الملتقى الروائيّ بعنوان "دور كتارا في تحفيز الرّواية العربيّة" على هامش معرض عمّان الدّوليّ للكتاب برعاية د. خالد بن إبراهيم السّليطيّ مدير عامّ مؤسّسة الحي الثّقافيّ كتارا، وقد شاركتْ بورقة عمل بعنوان "مشهديّة الجوائز العربيّة: جائزة كتارا للرّواية أنموذجاً"، وذلك باستضافة من وزارة الثّقافة الأردنيّة واتّحاد النّاشرين الأردنيين.
وقد رأت الدكتورة سناء شعلان أنّ جائزة كتارا قد انطلقت من فلسفة مهمة وذكية وذات إدراك عميق، وهي فلسفة "صناعة الرواية" التي تنتقل بالكتابة السردية من التخبط والصدفة والحظوظ والمزاجية إلى الصناعة الحرفية التي تبدأ من زمن الموهبة مرورا بمرحلة تطبيق الفكرة على الورق انتهاء بطبع الرواية ونشرها وتوزيعها، صعوداً إلى ترجمتها إلى الإنجليزية وصولا إلى العالمية، وترويجها في الأسواق والمعارض والمؤتمرات وعلى مستوى الأفراد، فضلا عن إحاطتها بجهود نقدية متخصصة، وسط تغطياتٍ إعلامية على مستوى عال من الحرفية والانتشار.
وأشارت شعلان إلى أن الجائزة سعت سعي جاد إلى ترسيخ أسس أكاديمية وتشاركية تسويقية، فيما تصدره من روايات فائزة؛ إذ إنها لا تكتفي بالمقدار المالي للجائزة الذي يحصل عليه الفائز عند فوزه؛ بل إنها تشركه بالأرباح التي تتأتى من ريع الرواية الفائزة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وإن لم تحقق الرواية الريع المطلوب، وعادة لا تحققه لأن جائزة كتارا معنية بدعم الرواية العربية لا الربح المالي، فإن الفائز يحصل على الريع المتفق عليه بشكل سنوي لمدّة 3 سنوات على حساب جائزة كتارا التي تتكبد هذه الخسارة المالية لصالح فلسفتها في صناعة الرواية العربية.
وقد ختمت ورقتها بقولها: "خلاصة ُالقول: لا يمكن لنا –بأيّ حال من الأحوال- أن ننكرُ أنّ الجوائزَ العربيّةَ الإبداعيّةَ قد ساهمتْ في الدّعم الماليّ والمعنويّ للمبدعين الفائزين بها، كما شجّعت الكثيرون على أن يكتبوا مشاريعهم الإبداعيّة بغيةَ المشاركةِ في الجوائز وطمعاً في المردود الماليّ والمعنويّ منها، وإنْ أدّى ذلك إلى أن يتضخّم المشهد الإبداعيّ العربيّ عدداً على حساب النّوع، كما قامتْ بعض الجوائز بجريمة تقديم أقلام متهاوية لا علاقة لها بالموهبة والإبداع عبر تفويزها لها بجوائز أثارت تساؤلات كبرى حول كيفيّة انتقاء أصحابها للفوز، إلّا أنّ الطبيعة هي مَنْ تكفّلتْ بالتّكفير عن هذه الجرائم ضمن ناموسها الصّارم، وهو الحياة للأبقى والأصلح؛ إذ سرعان ما تختفي هذه الأقلام المهموزة في إبداعها، ويختفي أصحابُها كذلك إلى الأبد، ولا نسمع لهم رِكْزاً بعد أن استولوا على القيم المالية للجوائز في وسط تساؤلاتٍ ولغط واتهاماتٍ لهم بعد هذا الفوز العجيب المنبتّ عن الاستحقاق والجدارة، والمنساق خلف العلاقات الخاصّة وتبادل المنافع وتحالفات الشّلل والعصابات، بل إنّ الأمرَ قد وصل إلى حدّ أنّنا قد نجد أنّ الفائزين في بعض الجوائز هم أصدقاء أو أقارب أو أزواج أو زوجات أو زملاء عمل لأعضاء لجان التّحكيم أو مالكي الجوائز ذاتِها لا سيما إنْ كانت الجوائزُ ملكاً لأفرادٍ من الأغنياء وأصحابِ النّفوذ والمتشاعرين والمصممّين على أن يكونوا أدباء رغم أنف الجميع".


عدد المشاهدات : ( 2350 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .